رواية رحيم الفصل الخامس 5 بقلم محمد
#رحيم
البارت الخامس
في بيت رحيم
رحيم:خلي بالك يامنة من امك انا رايح الشغل
منة :حاضر يارحيم
رحيم : ومفيش خروج غير بأذني
منة : حاضر
رحيم وهو رايح الشغل شاف رحمة
رحيم : بسم الله ماشاء الله
رحمة : ماتتلم ياجدع انت بدل ما. ألمك وبصت تشوف مين لقيته رحيم
رحيم : والله انا مش اقصد اعاكس ولا حاجه بس من يوم ما شفتك وانتي شاغله تفكيري
رحمة :بخجل لموأخذة يارحيم انا فكرتك واحد من اللي بيعاكس وايه الكلام اللي بتقوله ده انت جريئ اوي
رحيم : اصل انا بقول اللي علي لساني ومعرفش اخبي وانتي بصراحة شغلتيني وعايز اعرف حكايتك ايه
رحمة : بحزن ياااااه انا حكايتي حكايه وبلاش تقرب مني احسن يا ابن الناس
رحيم : ليه بتقولي كده يارحمة في ايه فهميني
رحمة : لاحظ اننا في الشارع ورجالة ابويا المعلم في كل مكان ارجوك امشي مش وقت كلام
رحيم : مش قبل ما افهم في اي ومين ابوكي اللي خايفه منه جامد ده
رحمة : بخوف خد الرقم ده وابقي كلمني بس بالنهار بس لان بالليل ابويا بيبقي صاحي علشان شغله
رحيم : تمام بس شغل اي ده اللي بالليل
رحمة :بعدين بقي سلام
رحيم : سلام
عند المعلم جعفر واحد من رجالته كان شاف رحمة واقفه مع رحيم
الراجل : يا معلم عامر
عامر : في اي ياض
الراجل: انا شفت النهاردة بنت المعلم جعفر واقفه مع واحد بس باين عليه انه هيبة
عامر : انت بتقول ايه يا زف ت انت عارف لو المعلم جعفر سمعك بتقول كده هيقطع رقب تك انت متأكد ياض من الكلام ده
الراجل : ايوة متأكد يا معلم عامر
عامر : طيب بص انا عايزك تراقبها من بعيد ل بعيد وتعرفلي مين ده يلا غور من هنا
دخل عنتر عند عامر
عنتر : ازيك يا عامر
عامر : زفت ياعنتر
عنتر : الله مالك بس يا عامر ايه اللي معكر مزاجك خد روق واشرب دي وانت هتبقي تمام
عامر : مليش نفس يا عامر انت عارف ان المعلم جعفر من زمان وانا نفسي اجوز بنته وهو كل شويه يقولي البنت لسه صغيرة لسه صغيرة واذا اتفاجيئ براجل من رجالتنا بيقولي انه شاف رحمة مع واحد هيبة وشكله معلم من المعلمين الكبار
عنتر : يا عم انت بتقول اي اكيد في حاجه غلط احنا نسأل المعلم جعفر احسن
عامر : عندك حق بينا علي المعلم
عنتر : هههههههههه انت اظاهر عليك راحت منك المعلم مش بيصحي دلوقت انت عايزه يصحي يخلص علينا استني لما يصحي
عامر : مش قادر استني يا عنتر هطق من كتر التفكير
عنتر : روق بس يا عامر ومتقلقش المعلم مش بيرجع في اي كلمة بيقولها
عامر : ما هو ده اللي مصبرني
يتبع
بقلمي Mohamed Rabyea